unique visitor counter
تخطى إلى المحتوى
عدد المواضيع: 100 | عدد التصنيفات الفرعية: 0

المنهاج التونسي: تحميل وعرض نماذج الفروض والاختبارات، الدروس، الملخصات والبحوث لتلاميذ جميع المستويات التعليمية من خلال موقع حلول التعليمي.

الرئيسية » شرح نص المرأة العربية وحجاب الأوهام الاجابة عن أسئلة واجوبة
    شرح نص المرأة العربية وحجاب الأوهام الاجابة عن أسئلة واجوبة
    شرح نص المرأة العربية وحجاب الأوهام الاجابة عن أسئلة واجوبة

    مرحبًا بكم في موقع حلول أون لاين، حيث نقدم محتوى تعليميًا متنوعًا وثراءً لجميع زوارنا الكرام. اليوم، نستعرض معكم نص المرأة العربية وحجاب الأوهام، الذي يتناول القضايا والتحديات التي تواجه المرأة في المجتمعات المعاصرة. من خلال هذا النص، سنسلط الضوء على الدور الذي تلعبه المرأة العربية وكيف يمكن أن تتجاوز العقبات الثقافية والاجتماعية لتحقيق المساواة والاعتراف بحقوقها. ندعوكم لمتابعة هذا النقاش الهام لفهم أعمق لدور المرأة العربية في عالمنا المعاصر.

    [lwptoc]

    مقدمة

    في المجتمع العربي المعاصر، تواجه المرأة تحديات عديدة تتعلق بدورها ومكانتها. يعكس النص “المرأة العربية وحجاب الأوهام” للكاتب محمد الرميحي هذه التحديات من خلال تسليط الضوء على الفجوة بين التشريعات التي تهدف إلى دعم حقوق المرأة والواقع الذي تعيشه. يناقش الرميحي كيف أن المرأة لا تزال تعاني من عقبات اجتماعية ونفسية تؤثر على قدرتها على المشاركة الفعالة في المجتمع.

    التعريف بالكاتب محمد الرميحي:

    الكاتب محمد الرميحي
    الكاتب محمد الرميحي

    محمد الرميحي هو كاتب وباحث بارز في مجال علم الاجتماع، وُلد عام 1942. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة درهام في المملكة المتحدة عام 1973، حيث كانت أطروحته بعنوان “التغير السياسي والاجتماعي في البحرين 1920-1970”. يتميز بأسلوبه النقدي في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية، وله العديد من المؤلفات والدراسات التي تركز على قضايا المرأة في المجتمعات العربية. يُعتبر الرميحي من أبرز الأصوات التي تدعو إلى تحرير المرأة العربية ومساواتها مع الرجل، حيث يسعى من خلال كتاباته إلى رفع الوعي حول التحديات التي تواجه المرأة في العالم العربي ودعوة المجتمع لتبني تغييرات إيجابية في هذا الاتجاه.

    نص المرأة العربية وحجاب الأوهام

    حتى الآن، لم نحقق في مجتمعنا العربي تحديدًا دقيقًا لدور المرأة ومصير هذا الدور في المستقبل. نسمع عن المرأة كأم وزوجة وأخت، ونقرأ أشعار المدح التي تبرز هذه الأدوار، ولكن في الواقع الاجتماعي، لا يزال دورها غير متساوٍ مع دور الرجل. ما يعوق المرأة العربية في المجتمع العربي اليوم ليس نقص التشريع فقط، لأن المشكلة الأهم هي أنه حتى في وجود التشريع، فإن التطبيق ما زالت أمامه عقبات اجتماعية، وهنا تكمن الخطورة.

    فمع اختلاف الوضع من دولة عربية إلى أخرى، يمكننا القول إن المرأة العربية لا تزال غائبة عن الهيكل الاجتماعي الفاعل، سواء في القطاع الحكومي أو في القطاعات غير الحكومية. ففي بلد مثل لبنان، حيث مساهمة المرأة قديمة نسبيًا، وجدت لوز مغيزل، المحامية اللبنانية والناشطة في العمل الأهلي النسوي، في دراسة نشرتها مؤخرًا، أن عدد المنتسبات إلى الأحزاب السياسية اللبنانية لا يتجاوز 8% من عدد المنتسبين من الرجال. كما أن المرأة يندر وجودها في الهيئات العليا للأحزاب، حيث تُتخذ القرارات، وأن عملها في هذه الأحزاب هو امتداد يفرضه السياق الاجتماعي والثقافي، فتكلف معظم الأحيان بأمور اجتماعية وبأعمال السكرتارية.

    عدد كبير منهن ائتسَبْنَ إلى هذه الأحزاب بسبب وجود أزواجهن فيها، كما أن هذه الأحزاب لم تتبنَّ القضايا الخاصة بالمرأة بشكل مباشر، ولم ترشح أي واحدة منهن لكُرسي الوزارة على كثرة ما رُشِّحَ من الرجال. أما النساء العاملات المنتظمات في النقابات العمالية، فيرجع انضمامهن إليها إلى عوامل عديدة، منها نوع العمل، والسن، والوضع العائلي. وتوصلت الدراسة اللبنانية في قطاع النقابات المهنية إلى نتائج قريبة مما يحدث في حالة الأحزاب السياسية.

    سألت أحد كبار المسؤولين في برلمان عربي حيث دخلت المرأة مؤخرًا كمساهمة، عن دورها داخل البرلمان. فأجاب بصراحة، أن دور المرأة محدود للغاية بسبب الظروف الاجتماعية السائدة. لا تسمح لها بأكثر من ذلك. وهذه هي إحدى القضايا الخاصة بالمرأة العربية، لأنها إن لم تحصل بعد على اعتراف اجتماعي بدورها، يبقى الاعتراف القانوني، مهما أخذ من صيغ، شكليًا بحثًا.

    بغض النظر عن الزاوية التي ننظر منها إلى تطور المرأة العربية، سواء كان ذلك من منظور المجتمع السياسي أو المدني، نجد أن هذا التطور لا يزال كميًا ومظهريًا، ولم يُسهم في إحداث تغييرات نوعية جوهرية. فالمرأة العربية الحضرية، رغم مشاركتها الفعّالة في سوق العمل بفضل التشريعات، لم يُؤدِ خروجها من المنزل إلى تحرر ثقافي أو اجتماعي، ولا تزال تعاني من قيود عقلية تُعيق تقدمها.

    لا تزال الثقافة السائدة هي ثقافة السيطرة للرجل في مقابل الخنوع للمرأة، فهي عاجزة في بعض الطبقات الاجتماعية – مهما تعلمت – حتى عن استخدام حقها وحريتها في اختيار شريك حياتها أو نوع عملها، ناهيك عن القدرة على سفرها منفردة.

    تقديم النص

    هذا النص هو نص حجاجي يهدف إلى تغطية الأهداف المميزة لتبيين منزلة المرأة في المجتمعات المعاصرة شرقيها وغربيها. الكاتب محمد غانم الرميحي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت، وُلِد عام 1942 وتخرج من جامعة Durham في بريطانيا عام 1973 من خلال أطروحة دكتوراه بعنوان “التغير السياسي والاجتماعي في البحرين 1920- 1970”.

    موضوع النص

    يدعو الكاتب إلى ضرورة متابعة ما حققته المرأة من مكاسب في مستوى التشريع وتطور العقلية السائدة. ينقل المحاج واقع المرأة العربية، مبرزًا محدودية دورها في الحياة العامة مقارنة بالرجل، داعيًا إلى تحريرها ومساواتها معه.

    تقسيم النص

    1. المقاطع:
      • من البداية إلى الخطورة: المشكلة
      • الوحدات:
        • البنية الحجاجية
        • من فمع إلى جوهرية: أمثلة
        • من فمع إلى بحثا: مثال المرأة اللبنانية
        • البقية: استنتاج

    أسئلة النص

    أستعد

    1. في النص موقف ومثال واستنتاج، قطع النص وفق ذلك.
    2. تواترت في النص أساليب النفي: استخرجها جميعًا وبين دلالة تواترها في الحجاج.
    3. إلام يدعو الكاتب من وراء نقده لواقع المرأة العربية؟ ما أطروحته؟ ابحث عن تعريف للمبدعة “لور مغيزل” التي كرست حياتها للدفاع عن حقوق المرأة اللبنانية والعربية.

    أبني المعنى

    1. ما الصورة التي التصقت بالمرأة في المجتمع العربي؟
    2. أين تكمن مشكلة المرأة الحقيقية: أفي غياب التشريعات أم في انعدام تطبيقها؟ على من يلقي الكاتب مسؤولية ذلك؟
    3. دعم الكاتب موقفه بمثال أطنب في بسطه وتحليله (لبنان)، ادرس المثال موضحًا وجاهة اختياره. قارن بين مقدمة النص وخاتمته من حيث صرامة الكاتب في مواقفه.

    أبدي رأيي

    1. إلى أي حد يبدو الكاتب محقًا في اقتصاره على مثال وحيد لدعم أطروحته؟
    2. بين انطلاقا من التجربة التونسية تسرع الكاتب في تعميمه لمواقفه.

    أستثمر وأوظف

    1. في الصف: حرر فقرة حجاجية في موضوع تختاره تتضمن أطروحة مدعومة بحجة ومثال.
    2. خارج الصف: استعن بما درست في المواد الاجتماعية وبما اطلعت عليه في وسائل الإعلام لتحرير فقرة حول مكانة المرأة في بعض الأقطار العربية الأخرى.

    أستفيد

    الجمعيات الأهلية أو مؤسسات المجتمع المدني هي منظمات تطوعية تعمل في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تشمل هذه المؤسسات الأحزاب السياسية، الاتحادات المهنية، النقابات العمالية، المؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى جمعيات البيئة وجمعيات حقوق المعوقين، مما يُعزز من دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية والتغيير الاجتماعي. هذه المؤسسات تعمل في استقلال نسبي عن سلطة الدولة، ولكنها مقيدة بنظم وقوانين. تاريخيًا، ارتبطت الجمعيات الأهلية، أو المنظمات التطوعية، في أغلب دول العالم بمواجهة الفقر.

    أتعهد لغتي

    لم يُؤدِّ بعدُ إلى تغييرات نوعية جوهرية، حيث إن كلمة “بعد” تُعَد ظرفًا مبنيًا على الضم لأنها مقطوعة عن الإضافة. في حال أُضيفت، فإنها ستنصب وجوبًا، كما في القول: “لم يُؤدِّ بعدُ كل هذه العقود الطويلة”. تُستخدم كلمة “بعد” بشكل متكرر في ديباجة الرسائل ومقدمات الكتب القديمة والتصانيف، مثل عبارة “أما بعد”. ومن الأسماء المبنية التي تُقطع عن الإضافة نجد الظرفين “قبل” و”بعد”، بالإضافة إلى أي اسم مبهم حُذف المضاف إليه لفظًا، مثل “غير” و”أول” وأسماء الجهات.

    خاتمة

    في الختام، يُظهر نص “المرأة العربية وحجاب الأوهام” للكاتب محمد الرميحي كيف أن المرأة العربية تواجه تحديات متعددة في الحصول على حقوقها واعتراف المجتمع بها. يتطلب تحقيق المساواة والاعتراف الفعلي دورًا مجتمعيًا شاملًا يتجاوز القوانين إلى تغيير العقليات والممارسات الثقافية السائدة. لذلك، تبقى التحديات أمام المرأة العربية مستمرة، ويجب العمل على تجاوزها من أجل مستقبل أفضل للمرأة في المجتمعات العربية.

    قسم التعليقات

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *